«العمل الدولية» تدعو لمنع العنف والتحرش داخل أماكن العمل في ميانمار
«العمل الدولية» تدعو لمنع العنف والتحرش داخل أماكن العمل في ميانمار
دعت منظمة العمل الدولية (ILO) أرباب العمل في ميانمار إلى اتخاذ إجراءات وتدابير لمنع العنف والتحرش في مكان العمل في ميانمار، وذلك كجزء من حملة الـ16 يوماً من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقالت منظمة العمل الدولية في تقرير لها، إن العنف والتحرش في مكان العمل يمكن أن يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان ويضر بصحة وكرامة ورفاهية كل فرد في العمل، لافتة إلى أنه يهدد تكافؤ الفرص وغير مقبول ولا يتوافق مع العمل اللائق.
وأشار تقرير المنظمة الدولية إلى أنه منذ الأحداث التي وقعت في ميانمار خلال فبراير الماضي، تتلقى منظمة العمل الدولية بشكل متزايد تقارير عن أعمال عنف ومضايقات في مكان العمل، بالإضافة إلى ذلك، منذ جائحة كوفيد-19، ازدادت حالات العنف والتحرش المبلغ عنها في مكان العمل، لا سيما بين النساء والفئات الضعيفة، على مستوى العالم.
من ناحية أخرى، قال موقع “ميانمار ناو”، إن 5 محتجين قتلوا واعتقلت السلطات 15 آخرين على الأقل بعد أن اقتحمت سيارة لقوات الأمن في ميانمار احتجاجاً مناهضاً للمجلس العسكري صباح الأحد في يانجون وصدمت محتجين.
وبحسب وكالة “رويترز”، قال شهود في موقع الحادث إن العشرات أصيبوا وأظهرت صور ومقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اقتحام سيارة للاحتجاج وصدمها للمحتجين.
ونالت ميانمار، المعروفة أيضا باسم بورما، استقلالها عن بريطانيا في عام 1948، وطوال معظم تاريخها الحديث، كانت تحت الحكم العسكري.
وبدأ تخفيف القيود العسكرية منذ عام 2010، ما أدى إلى انتخابات حرة في عام 2015 وتنصيب حكومة برئاسة زعيمة المعارضة المخضرمة أونغ سان سو تشي في العام التالي.
وفي عام 2017، رد جيش ميانمار على الهجمات التي شنها مسلحو الروهينجا على الشرطة بحملة قمع مميتة، مما دفع أكثر من نصف مليون من مسلمي الروهينجا إلى الفرار عبر الحدود إلى بنغلاديش، فيما وصفته الأمم المتحدة لاحقاً بأنه “مثال بشع على التطهير العرقي”.